I received the following message from Ghazl el-Mahalla blogger Kareem el-Beheiri:
فى بيان وزعوه اليوم
رابطة عمال الغزل والنسيج : عائشة وزيرة الكلام مجاور رجل اعمال والجوهرى والجيلانى مخادعان
عمال المحلة : سنظل فى تصعيد مطالبنا الى نصبح اصحاب القرار نفسه
كتب – كريم البحيرى
اصدرت رابطة عمال الغزل والنسيج بشركة غزل المحلة بيانا شديد اللهجة اجتاح كل انحاء المصنع هاجموا فيه المسئولين داخل وخارج الشركة بسبب مماطلت العمال فى تحقيق مطالبهم العادلة ومنها حد ادنى للاجور 1200 جنية وتثبيت الاسعار والتى ارتفعت فى الاونة الاخيرة بشكل جنونى
واتهم البيان عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة بأنها وزيرة الكلام والمفاوضات والتى علقت على احدى اضرابات العمال ” بأن كان مش عاجبهم نحضر عمال هنود بفلوس أأقل ” ويكمل البيان حملة الاتهامات بوصف رئيس اتحاد العمال بأنه احد رجال الاعمال ولا يشعر بمعنى ان يكون العامل مظلوم ماديا
كما اتهم البيان الذى حمل عنوان ” صامدون – عائدون -منتصرون بأذن الله – ياعمال خطوة للامام ” كلام من سعيد الجوهرى رئيس النقابة العامة ومحسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة بأنهم المخادعان الذين قاموا بوعد العمال فى التفاوض الاخير بوعود لم تتحقق
ولم يكتفى البيان بمهاجمة المسئولين فى الخارج بل هاجم ايضا رئيس نقابة غزل المحلة مسعد الفقى والذى وصفه بأنه لا يستطيع خدمة نفسه فكيف سيتخدم العمال
وعلى الجانب الاخر تحول البيان من نبرة الاتهام الى التهديد للمفوض العام فؤاد عبد العليم حسان بالتوقف عن اصدرات شائعات من شأنها اجهاض اضرابهم القادم فى ابريل ومن الشائعات التى ذكرها البيان
تشغيل المصنع الاسبوع الاضافى بدأ من 5/4/2008 وصرف سلفة من الارباح السنوية بقيمة 21 يوما ووعد بذيادة بدل الغذاء بدلا من 45 جنيه الى 75 او 90 جنيه واخيرا استخدام القوة الامنية فى حالة اعلان الاضراب
وبدأ البيان فى الرد على هذه الشائعات بأن لن يفرق مع العمال الاسبوع الاضافى فى سبيل تحقيق مطالبهم اما السلفة فيعتبروها مخالفة لمطالب العمال حيث سبق وقدموا مطالبهم لاكثر من جهه وتتضمن ان تكون الارباح كاملة وعلى دفعة واحدة وليس سلفة او على مرات
وعن ذيادة بدل الغذاء اعتبر العمال فى بيانهم ان 90 جنية لم تعد تكفى فى ظل ارتفاع الاسعار الجنونى وبخصوص تدخل القوى الامنية فى حالة الاضراب فضل البيان استخدام مقولة ” لن تفرق معنا ياواخد قوتى ياناوى على موتى
وانهى البيان الذى كان يحمله كل عامل وعاملة فى الداخل والخارج ان العمال لن يقبلوا هذه المرة المماطلة ولن يقبلوا التفاوض سوا مع وزير الاستثماء محمود محى الدين او رئيس الوزراء احمد نظيف على ان يكونوا مفوضيين من قبل رئيس الجمهورية بحلول فورية بدلا من مسكانات التفاوض وكتابة العقود ومحاضر الجلسات كالمرات السابقة على حد وصف البيان ”
وعلى الجانب الاخر وفى مسلسل محاولة اجهاض اضراب عمال غزل المحلة الذى تسبب فى مخاوف الى كل القيادات العليا بسبب خشية ان يتحول الى ثورة فى كل ربوع مصر قام امس المفوض العام فؤاد حسان بزيارة الى قسم الملابس محاولا اقناع العاملات بأن يكون الاضراب خارج الشركة ولكنه فوجىء بهجوم شديد عليه من العاملات مؤكدين على ان الاضراب سيكون داخل الشركة التى بنوها بعرقهم ودمهم والتى ان الأوان ان تحميهم
ولم تكن زيارة حسان فقط هى الوحيدة فى المسلسل المتبع من قبل الحكومة فقد قام اليوم رئيس نقابة غزل المحلة مسعد الفقى بزيارة الى مستشفى الشركة محاولا اقناع العمال والعاملات ان يكون الاضراب خارج الشركة ووعدهم بأن يرسل اعضاء النقابة للاضراب معهم فى سبيل ان يكون فى الخارج وليس داخل الشركة وانهى مسعد حديثة الذى بدأ الساعة العاشرة صباحا وانتهى الثانية عشر بأن الجيش اعلن حالة الطوارىء خوفا من ان يكون يوم اضراب عمال المحلة يوما لتجهيز مؤامرة لقلب نظام الحكم وهذا ما جعل تدخل احد العمال فى الحديث مطمئنا العاملين بالشركة حين قال ان هذا الكلام غير صحيح ثم اصدر نكتة سريعة معلقا على اعلان حالة الطوارى فى الجيش قائلا ان الجيش اعلن حالة الطوارىء بسبب ظهور تشكيل جديد داخل صقوق الضباط اطلقوا عليه اسم الضباط الاحرار مما اصاب الجميع بالمستشفى بهستريا الضحك
والجدير بالذكر ان رابطة عمال الغزل والنسيج كانت قد اصدرت نشرتها الشهرية الاسبوع الماضى والتى حملت عنوان وحدة العمال طريق لانتزاع حقوقهم وكانت قد بدأت بأول مقال فى افتتاحية العدد بعنوان عمال صارخ وهو طفح الكيل معدومى الدخل ثورة الغضب وتضمن المقال الافقتتاحى ارتفاع الاسعار قائلا انه فى الوقت الذى يتسابق فيه رجال الاعمال ومحتكرى السلع الاساسية ويعلنوا التحدى الواضح الى كافة طبقات الشعب من عمال وفلاحين وكل الكادحين من ارتفاع يومى فى كل الاسعار من ” زيت – سنت – سكر – شاى – ارز – دقيق ” وكافة المستلزمات الضرورية نجد ان هناك صمت غريب ورهيب من كل متخذى القرار فى مصر وكأنهم هم الذين أعطوا التوجيهات الى كل العصاببة بأن تقعل ما تفلعه بالشعب الان
وفى الوقت الذى يرفع فيه العمال اصواتهم مرارا وتكرارا من اجل البقاء على هذه الارض نجد ممثلين العمال التابعين لهذا النظام يقفوا عائقا امام صوت العمال كما حدث من قبل فى اعتصامات غزل المحلة حيث كانت نقابة غزل المحلة والنقابة العامة ورئيس اتحاد العمال ضد العمال وها هم اليوم بنفس الغباء السياسى وعدم الشعور بحس العمال ويقع رئيس النقابة الحالى ورئيس النقابة العامة فى نفس الخطأ
ولم يخلوا البيان من التنويه عن زيارة وفد من العمال الشهر الماضى لرئيس النقابة وعرض مطالب عمال غزل المحلة واتاحة مدة 15 يوما ولكن عند انتهاء المدة استمر رئيس النقابة بالتهرب من مقابلة الوفد بحجة اتمام بعض الاعمال ولكن النشرة تقول ان سبب عدم مقابلتة للوفد هو انه كان مشغول بأنتخابات المحليات الذى قد تم ترشيحة فيها من قبل الحزب الوطنى
كما هددت رابطة عمال الغزل والنسيج فى هذا المقال رئيس النقابة العامة سعيد الجوهرى بأنه سيرى يوما حالك الظلام من العمال بسبب تصريحاتة فى جريدة الجمهورية بأن العمال ليس لهم حق وهدد العمال من استمرار المسئولين فى هذه التصريحات سيكون الرد عليه قاسى
كما اعلن المقال الافتتاحى ان عمال غزل المحلة سيقومون بتصعيد مطالبهم يوما بعد يوم حتى يصبح العمال هم اصحاب القرار نفسه ولن يتم لحين ذلك الوقت عن اى مطلب من المطالب الخاصة بعمال غزل المحلة وهى
عمل كادر خاص للعاملين بقطاع الغزل والنسيج وسرعة محاسبة مجلس الادارة القديم واعادة مستحقات الشركة وصرف بدل غذاء وجبة عينية او ما يعادلها بما لا يقل عن 150 جنية مع تنفيذ الحد الادنى للاجور بما لا يقل عن 1200 جنيه مع تثبيت الاسعار بالاضافة الى رفع بدل طبيعة العمل الى 35% من الاساسى وتطبيق القرار الخاص بالكيماويين مع تعميم صرف 50 جنية حوافز تطوير على جميع اقسام الشركة وصرف بدل سكن لمن لم يحصل على سكن بالمساكن وتسوية المؤهلات قبل وأثناء الخدمة وزيادة الحوافز الشهرية بمقدار 25% من الاساسى مع صرف الشهر ونصف المقرر كل عام والذى حصل عليه العمال بعد اضراب ديسمبر 2006 كما طالبت النشرة بتحديد ميعاد ثابت لا يتغير كل عام للجان الاسكان والترقيات حسب القوانين المنظمة لذلك
وتحديد موعد ثابت لا يتغير لصرف الارباح والحوافز الجماعية دفعة واحدة مع صرف بدل ورادى للعاملين بالشركة بما لا يقل عن 30% من الاساسى واخيرا حل مشكلة المستشفى بأحضار اساتذة متخصصون فى جميع التخصصات
The Textile Workers’ League activists distributed leaflets in Ghazl el-Mahalla factory today, titled “We Will Continue Escalating our Demands, Until We become the Decision-Makers,” denouncing the Labor Ministry, the company management, as well as the state-backed union officials.. accusing them of corruption and betraying their promises to improve the work conditions. The statement also criticized the skyrocketing inflation, and warned against the intimidation attempts by the company managers and State Security officers as a new strike looms..
According to a Socialist source I spoke with earlier, “Mahalla is in crisis, and the situation there remains very volatile… If all goes well, the factory will go on strike 6 April. State Security is going mad. They are trying to pressure those in the factory not to do it. We’ll see how it goes. If this happens, September 2007 will be nothing compared to what April 2008 will be like…”
Keep your eyes on Mahalla.