Security forces assaulted left wing activists, last Thursday evening, in the Delta industrial city of Mahalla. The security troops, led by officers Haitham al-Shami and Amr Horani, attacked the activists with sticks, and injured several of them, when the latter were distributing their local leftist paper in a coffee shop. This attack is not the first, and probably will be followed by others in the run up for the coming labor union elections scheduled after the Eid.
Here is a report, I received from a blogger, in Arabic about the details of the attack:
فوجئ أعضاء اتحاد الشباب التقدمي و وحدة العلو بحزب التجمع بالمحلة الكبرى أثناء قيامهم بتوزيع نشرة أهالي المحلة التي يصدرها حزب التجمع بالمحلة، مساء الخميس 29 سبتمبر 2006 بعدد من العساكر و المخبرين بقيادة الضابط هيثم الشامي و الضابط عمرو الحوراني و ضابط آخر يدعى محمد، يحملون جميعهم الهراوات و الشوم، و يهجمون عليهم و على المقهى الذي كان الشباب يوزعون عليه “أهالي المحلة” و انهالوا عليهم ضربا بالهراوات و الشوم مما أدى إلى إصابة عدد من الشباب، هذا إلى جانب سيل الشتائم و الإهانات التي وجهوها إلى أعضاء الإتحاد و الحزب، و التي طالت المؤسسات الحكومية نفسها، عندما حاول أحد الزملاء التصدي لهم طالبا منهم التحدث بأسلوب لائق يليق به كمدرس، فكان الرد من الضابط هيثم الشامي “يعني إيه مدرس يعني !؟ .. أ .. ا يا مدرس” هذا بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة التي نترفع عن ذكرها.
كما طالت الإهانة الهيئة الحزبية لحزب التجمع عندما حاول أحد الشباب إبراز هويته الحزبية للضابط عمرو الحوراني الذي التقط البطاقة الحزبية و رمى بها أرضا موجها السباب للحزب و قياداته و أعضائه.
الضباط الذين اعتدوا بالضرب و السباب على أعضاء حزب التجمع و اتحاد الشباب التقدمي بالمحلة الكبرى، حطموا أيضا كل ما طالته أيديهم من كراسي المقهى و أدواته، و يبدوا أنهم فعلوا كل ذلك بأوامر مسبقة، فعندما توجه أعضاء التجمع إلى قسم ثان المحلة الكبرى لعمل محضر ضد الضباط الثلاثة، فوجئوا بمنعهم من دخول القسم، و عندما توجهوا للشعبة الجنائية كان الرد أن “الباشا نايم و محدش يقدر يقلقه” و بالتالي رفضوا دخولهم، فما كان من شباب التجمع إلا إرسال بلاغ بالفاكس إلى وزير الداخلية و المحامي العام و النائب العام.