I received the following message from a Socialist activist with updates on the Suez Weavers’ strike:
يتعرض عمال شركة تراست المضربون لليوم الثامن علي التوالي ، وذلك للمطالبة بحقهم في الأرباح منذ عام 1998 وحتي الآن، وبدل غلاء معيشة 100 جنيه، وحقهم في ساعات العمل الإضافية، وباقي حقوقهم التي وردت في اتفاقية العمل الجماعية التي وقعت، في حضور وزيرة القوي العاملة والمحافظ والاتحاد، والتي تنصل منها صاحب الشركة محمد اسماعيل، يتعرض هؤلاء العمال الأن الضغوط من أمن الدولة إن لم يفضوا إضرابهم، هذا بعد أن فشلت كل المحاولات بالوعود في إثناء العمال عن استكمال الإضراب لحين تحقيق مطالبهم، وكان آخرها صباح يوم الأحد 20/1/2008، حيث قابلهم رئيس اللجنة النقابية، ورئيس الاتحاد المحلي، وقالوا لهم إن لم يقبلوا بشهرين علي الشامل بحقهم في الأرباح فإنهم سوف يتعرضون للاتهام بالتخريب في ماكينات الشركة، وأنه تم رصد عدد 20 من عمال الشركة اللذين كانوا يتحدثون وسط العمال أثناء المفاوضات.
لذا فلنتضامن جميعاً مع عمال تراست للنسيج ضد الهجمة الشرسة من صاحب العمل بالتعاون مع أجهزة الدولة وعلي رأسها أمن الدولة
The workers are under pressure from State Security to disband the strike. They were told Sunday morning by the head of the (govt-sponsored) Factory Union Committee that they will be accused of sabotaging the machines, while 20 workers in specific will be accused of agitation and inciting the strike.