The workers at Schindler company succeeded in forcing the management to an agreement that secures the workers’ rights, as the management starts liquidating the business on Saturday via selling the factory’s land.
Initially the company was going on with the sale, without guaranteeing any of its labor force’s rights in their late bonuses, salaries, retirement funds, etc. The bosses were very arrogant in their negotiations with the labor union officials, which reached a dead end on Tuesday night.
After the workers threatened an open ended sit-in, the government intervened to mediate and brought the management back to the negotiations table.
Here are the details of the agreement in Arabic, as received from a Socialist labor union activist:
بعد التهديد بالاضراب
نجاح عمال شندلر في الوصول إلي اتفاقية عمل جماعية تضمن حقوقهم
لقد نجح عمال شركة شندلر فرعي القاهرة والاسكندرية، بعد التهديد بالإضراب والاعتصام في الاتحاد العام، بقيادة لجنتيهما النقابيتن في الفرعين في الوصول لإتفاقية عمل جماعية تضمن حقوق العمال وذلك قبل إجراء المزاد العلني لبيع أرض المصنع السبت القادم.
وقد كان العمال ومعهم ممثليهم من النقابيين قد وصلوا إلي طريق مسدود مع رئيس الشركة حتي مساء الثلاثاء الماضي، وقرروا أن يعتصموا بالاتحاد العام لعمال مصر منذ صباح الأربعاء، وفي أثناء تواجد أعضاء اللجنتين النقابيتين في الاتحاد العام لعمال مصر مساء يوم الثلاثاء، تم الإتصال بين المسئولين بالاتحاد ووزيرة القوي العاملة ووزير الاستثمار، وتم تحديد موعد لممثلي العمال (رئيسي اللجنتين النقابيتين) صباح الأربعاء، مع كلاً من رئيسي الشركتين القابضتسن للتشييد والتعمير والكيماوية، اللتان تملكان رأسمال بشركة شندلر، وذلك في حضور رئيس رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، وتم الاتفاق علي الاتفاقية كما طلبها العمال، وتم توقيعها من قبل رئيس الشركة بعد ذلك، ومن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليه هو:
1-شهران عن كل سنة خدمة علي الأجر الشامل، علي أن يكون الحد الأدني 14 ألف جنيه، والحد الأقصي 45 ألف جنيه.
2- إضافة أربع علاوات قديمة بقيمة 90 جنيه، وإضافة العلاوة الدورية الجديدة 15 جنيه، أي إضافة 105 جنيه علي أجر كل عامل ويتم احتساب مكافئة نهاية الخدمة بعد إضافة العلاوات.
3- صرف كل المتجمد القديم للعمال والإجازات بالكامل
علي أن تكون الأولوية عند البيع لحقوق العاملين
ويقول الأستاذ محمد عبد السلام رئيس نقابة العاملين بشركة شندلر وأحد الأطراف الأساسية في الاتفاق، بأنه قبل الوصول لهذا الاتفاق كان رئيس الشركة كان يرفض الحديث عن أي حقوق للعاملين، وقال أنه بعد البيع وسداد الديون وعلي أساس ما سيتبقي نتفق، وهو ما كان يعني ضياع حقوق العاملين، حيث أن الشركة مديونة بـ 282 مليون جنيه (منهم 60 مليون ضرائب، 24 مليون تأمينات)، ورأسمالها فقط 18 مليون جنيه، وذكر بأن ما كان مرصوداً لحقوق العاملين لم يتعدي 10 مليون جنيه، في حين أنه بعد الاتفاق وصل المخصص للعمال 30 مليون جنيه.