I received this letter from a sister of an Islamist detainee, who’s been incarcerated since 1993…
اعتقل أخي عبد المنعم جمال الدين عبد المنعم منيب في 21/2/1993 و كان يعمل صحفي بالقطعة بجريدة الشعب و قدم لمحاكمه عسكرية و برئته في 30/10/1993 وكان وقتها محبوس بسجن شديد الحراسة بطره.و منعت عنه الزيارة بل عن السجن كله و انتظرنا أن يسمح لنا بزيارته و نقل دون علم الأسرة الي سجن الوادي الجديد في فبراير 1995 و كان والدي يرسل له حوالة بريدية على سجن شديد الحراسة الى أن عادت حوالة في عام 1996 و عليها ختم بريدي من الوادي الجديد و كان يصعب علينا أن نتحرى عنه ان كان نقل أم لا و قمنا بعمل تصريح زيارة الى معتقل الوادي الجديد فاذا بنا نجده هناك وكانت الزيارة سيئة و مهينة لنا و له جدا مما يشير الي وجود تعذيب مستمر وشديد للمعتقلين، و كانت زيارة من خلف الأسلاك لم نستطع رؤيته جيدا ولا سماعه فاذا بأمي تنهار و يرتفع ضغط الدم حتى يسبب لها جلطة في المخ أدت الى شلل نصفي طولي و بدأ أخي أضراب عن الطعام تقدمنا خلاله بمحاضر الى النائب العام و نيابة الخارجة و حتى رئيس الجمهورية و وزير الداخلية ووزير العدل و رئيس مجلس الشعب و وزير الصحة تلغرافيا دون جدوى، و أرسلنا خطاب استغاثة الى مفتي الديار المصرية ثم نقل المستشفى بعد أن أوشك على الموت من الاضراب و كان ذلك في منتصف عام 1998 و بعد عدة أشهر ذهبنا لزيارته بالمستشفى حيث أننا كنا نزوره كل 15 يوم فاذا به نقل الى استقبال طره حيث انه قدم الى محاكمة عسكرية أخرى تسمى العائدون من ألبانيا و قد برئته المحكمة العسكرية العليا للمرة الثانية و لكن دون جدوى حيث صدر قرار باعتقال جديد و كانت برائة المحكمة العسكرية للمرة الثانية في 18/4/1999 وقد قمنا بعمل تظلمات لم نستطيع حصرها من كثرتها و لكن دائما يعاد اعتقاله مرة ثانية و بشكل دائم دون أن يخرج من محبسه و لو ليوم واحد بالطبع كلما عاد اعتقاله تسوء حاله والديه أكثر و بعد ذلك أصيبت والدته بجلطة أخرى بالقلب و تكاثرت جلطات القلب مما سبب لها قصور شديد بالشرايين التاجية وكذلك ارتفاع في ضغط الدم و كذلك ارتفاع سكر الدم و قد اصيبت منذ الجلطة الأولى بالمخ بثقب في أذنها اليمنى و في ديسمبر الماضي أصيبت في أذنها اليسرى بثقب مما جعلها لا تستطيع السمع الا بسماعة طبية و كذلك ارتفاع السكر جعلها لا تستطيع أن ترى الا أشباح و أصيبت منذ العام الماضي بهشاشة بالعظام و تأكل في بعض غضاريف العمود الفقري و كذلك أبي يعاني أمراض الشيخوخة وتأكل في الفقرات كما أن زوجة عبد المنعم كانت تحمل طفلهم الأول و قد وضعته في سبتمبر 1993 و الآن ولده يعاني من بعض أزمات نفسية بسبب بعد والده عنه و كان يرى والده لأول مرة في مستشفى ليمان طره 1998 و لديه مشكلة في التواصل مع والده بسبب اعتقاله.عبد المنعم موجود الآن بمستشفى سجن استقبال طره و يعاني من مشاكل في غضروف العمود الفقري و قد أحاله طبيب السجن في الصيف الماضي الى مستشفى القصر العيني حيث أجريت له اشعة و عرض على الطبيب المختص بمستشفى القصر العيني وقد قرر له علاج و عودته بعد شهر كامل يوم 15/9/2006 و رغم نزول معتقلين وبشكل دائم الى مستشفى القصر العيني الا أنه منع من استمرار علاجه و قرر له و بشكل شخصي طبيب العلاج الطبيعي بالسجن أنه اذا أستخدم جهاز معين للعلاج الطبيعي الغير موجود بمستشفيات السجون و موجود بالقصر العيني سيتم شفائه.
بثينة جمال الدين عبد المنعم منيب
بطاقة رقم 2100168
بطاقة رقم 2100168
There’s another letter, I had posted last summer from a former Islamist detainee, you can find here.